ندوة علمية حول دور المواد الحيوية المتجددة في إنتاج البلاستيك الحيوي ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي
ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي، وبرعاية السيد عميد المعهد التكنولوجي الأستاذ المساعد الدكتور أركان يعقوب يوسف، أقام قسم تقنيات الصناعات الكيميائية ندوة علمية بعنوان “دور المواد الحيوية المتجددة في إنتاج البلاستيك الحيوي”. تأتي هذه الندوة في إطار توجيهات القسم نحو تطوير مواد صلبة صديقة للبيئة تساهم في تعزيز فرص العمل والحفاظ على البيئة من التلوث.
قدمت الندوة السيدة عطاء وجود علي، حيث تناولت موضوع أهمية استخدام المواد الحيوية المتجددة كبديل مستدام في إنتاج البلاستيك، بما يحد من الآثار السلبية للنفايات البلاستيكية التقليدية. وتطرقت المحاضرة إلى فوائد البلاستيك الحيوي في تقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال توفير فرص عمل جديدة في قطاع الصناعات المستدامة.
شهدت الندوة حضورًا واسعًا من الأساتذة والطلبة والمهتمين بمجال التكنولوجيا المستدامة، وجرى نقاش مثمر حول الإمكانات المستقبلية لتطبيق هذه المواد في مختلف الصناعات.
تؤكد هذه المبادرة التزام المعهد التكنولوجي بتعزيز دور البحث العلمي في تقديم حلول عملية لمشكلات البيئة، انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.

طلبة قسم ادارة المكتب الدراسة المسائية في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهد التقني البصرة الدكتور اركان يعقوب قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب الدراسة المسائية بزيارة تفقدية إلى مؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.