المعهد التقني البصرة يختتم فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لبحوث التخرج للعام الدراسي الحالي
بحضور المساعد الاداري لرئيس الجامعة التقنية الجنوبية والوفد المرافق له وعميد المعهد التقني البصرة اختتمت اعمال اليوم الاخير من المؤتمر السنوي الطلابي لبحوث التخرج حيث تم هذا اليوم مناقشة بحوث الاقسام الطبية بعد ان تم مناقشة بحوث الاقسام الادارية والتكنولوجية بحضور عدد من رؤساء الاقسام والمنتسبين والطلبة .
بعد الانتهاء من مناقشة البحوث تم عرض فلم وثائقي مصور عن المؤتمر ثم اعلنت النتائج النهائية وكانت كالتالي
الاقسام الادارية
فوز بحث قسم ادارة المواد والذي كان بعنوان
( دور وسائل التواصل الاجتماعي في السلوك الشرائي للمستهلك )
الاقسام التكنولوجية
فوز بحث القسم المدني والذي كان بعنوان
( تاثير اضافة الرمل على خواص التربة الطينية )
الاقسام الطبية
فوز بحث قسم تقنيات التمريض والذي كان بعنوان
( العلاقة بين معيار كتلة الجسم ومخاطر الاصابة بسرطان الثدي في محافظة البصرة )
بعد ذلك تم اختيار البحث الفائز الاول والثاني والثالث على المعهد حيث جائت النتائج كالتالي
قسم تقنيات التمريض بالمركز الاول
القسم المدني بالمركز الثاني
قسم ادارة المواد بالمركز الثالث .
بعد ذلك قام عميد المعهد ومعاونوه العلمي والاداري بتوزيع الشهادات التقديرية على اللجان والمشاركين والجوائز على الفائزين .

طلبة قسم ادارة المكتب الدراسة المسائية في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهد التقني البصرة الدكتور اركان يعقوب قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب الدراسة المسائية بزيارة تفقدية إلى مؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.